|
|
|
 |
ayşe sıdıka koçak ( ilgimize bilgimize göre) |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
 |
|
|
 |
المنظفات المنزلية والجهاز التنفسي
تستعمل مادة الكلوريكس المبيضة في تنظيف
الملابس والمراحيض ودورات المياه
والأدوات الخزفية والرخام والسيراميك
ولزيادة فاعلية التنظيف يعمد البعض
إلى إضافة مادة أخرى مثل:
الفلاش.
وقد تم تسجيل عدة إصابات
تتراوح بين بسيطة وشديدة خلال 6 أشهر
في مدينة الرياض
وتقدر الحالات المماثلة بأكثر 200 حادثة
سنوياً في المملكة فقط.
ونظراً للخطورة البالغة التي تحدث من جراء
استنشاق الأبخرة المتصاعدة
من تفاعل هذه المركبات الكيميائية
وخصوصاً في جو مغلق مثل دورة المياه
فينصح بتجنب خلط هذه المركبات
لغرض التنظيف أو استعمالها معاً
في نفس الموقع ،
وعند الضرورة
يمكن استعمالها كلاً على حده
وفي أوقات متباعدة
|
يحتوي سائل فلاش على مركبين كيميائيين
رئيسيين هما:
حامض الكلور
ورباعي كلوريد الأمونيا
ويحتوي السائل المبيض للملابس كلوريكس
( أو أي اسم تجاري آخر ) على 5%
هيبوكلورات الصوديوم
وعند مزج المادتين، رغبة في زيادة درجة التنظيف
فإنه ينتج عن تفاعل هاتين المادتين
أبخرة وغازات سامة

تتصاعد عالياً وعند استنشاقها فإنها تسبب:
1- تدمع وحكة وحساسية واحمرار في العينين.
2- عطاس وحرقان وحكة وسيلان في الأنف.
3- تهرش في الحلق وحكة وسعال مع صعوبة
في التنفس.
وقد يتطور الأمر إلى تضيق في الشعب الهوائية
خاصة لدى الأشخاص المصابين بالربو
مع حدوث أزمة تنفسية حادة
ونقص في الأكسجين
وربما إغماء أو فشل رئوي حاد
ناتج عن احتقان شديد وحدوث حالة متشابهة
لحروق من الدرجة الشديدة
للغشاء المخاطي المبطن للمسالك الهوائية.
طرق المعالجة:
في حالة بلع أو شرب هذه المواد من قبل الأطفال
فإنه لا ينصح بالتحريض على القيء
لما في ذلك من زيادة في تخريش الأغشية
المبطنة للمريء والمعدة
ولكن ينبغي المسارعة في إعطاء الطفل كمية كبيرة
من الحليب والماء
وشراب مضاد للحموضة ( حليب المغنيسيوم )
والتوجه فوراً إلى أقرب مركز إسعافي .
أما في حالة الاستنشاق فكما ذكرنا سابقاً
ينصح بالتحرك إلى مكان جيد التهوية وتهدئة
المصاب قدر الإمكان
والمسارعة لتلقي العلاج الاسعافي
إلا إذا كانت الحالة شديدة
|
|
 |
|
|
|
|